
تأسست أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك (سَاست)، التابعة لجامعة الشارقة، في شهر مايو عام 2015 تحت رعاية كريمة من صاحب السُّموِّ الشَّيخ الدُّكتور سلطان بن محمَّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، ومؤسس جامعة الشارقة.
تهدف الأكاديمية إلى تطوير علوم الفلك والفضاء وتعزيزهما والمساهمة في رفع مستوى تعليمهما إلى المستوى العالمي بشكل عام، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، ليكونا وجهة للعلوم والبحوث والثقافة والتعليم.
افتُتحت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك يوم الأربعاء في شهر مايو عام 2015، برعاية صاحب السُّموِّ الشَّيخ الدُّكتور سلطان بن محمَّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس جامعة الشارقة، تتويجاً لاحتفالات الشارقة كعاصمة للثقافة الإسلامية. ويهدف المركز إلى تطوير التثقيف في مجال علوم الفلك والفضاء وتعزيزه في العالم العربي عموماً وفي دولة الإمارات العربية المتحدة خصوصاً، ليكون وجهة للعلوم والبحوث والتراث والتعليم.
تضم الأكاديمية العديد من المرافق المهمة، أبرزها: القبة السماوية، ومعرض الفلك، ومعرض الفضاء، ومعرض الكون في القرآن الكريم، والمرصد الفلكي، والحديقة الكونية.
بدأت فكرة إنشاء الأكاديمية كمبادرة قدمها معالي الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة والمدير العام للأكاديمية، إلى صاحب السُّموِّ الشَّيخ الدُّكتور سلطان بن محمَّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومؤسس جامعة الشارقة. وقد منح سموه معالي الأستاذ الدكتور حميد الصلاحيات الكاملة للمضي قدماً في تطوير بنيتها التحتية، ووجّه القائمين على العمل إلى توفير الموارد المالية اللازمة. ومن خلال التفاوض على عدة عقود مع شركات عالمية ومحلية متخصصة في هذه المجالات، وتزويدها بحسابات دقيقة للكواكب في نظامنا الشمسي، بُنيت قبة الشارقة السماوية، بالإضافة إلى العديد من مختبرات الأبحاث وقاعات العرض التي تشكل أساس الأكاديمية.