كلمة رئيس الجامعة

    card

    كلمة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة   


    بمناسبة الإطلاق الرسمي لموقع أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك


    تُجسد أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك رؤية صاحب السُّموِّ الشَّيخ الدُّكتور سلطان بن محمَّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. فقد أرادها سموه أن تكون إحدى المؤسسات الرائدة في مجال الفضاء والفلك، ومركزاً علمياً وبحثياً وتراثياً وتعليمياً يؤدي دوراً مهماً في نشر وتطوير علوم الفلك والفضاء في دولة الإمارات وخارجها. 


    نحن نفخر بما حققته الأكاديمية على مدى السنوات الماضية؛ فقد أصبحت وجهة ثقافية وسياحية تستقطب شريحة واسعة من الطلبة والمهنيين والباحثين والزوار. وتضم الأكاديمية مرافق ومعارض حديثة مثل القبة السماوية، وقاعة معرض الفلك، والمرصد الفضائي، ومعرض الفضاء في القرآن، والحديقة الكونية.   


    تُعد أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك اليوم مؤسسة تعليمية رائدة، تنفذ بجد استراتيجيات وتوجيهات دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. وتهدف إلى تأسيس بنية تحتية تعليمية متكاملة تركز على علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتتعاون مع جامعة الشارقة لتقديم برامج أكاديمية في علوم الفضاء وتدريب الكوادر الإماراتية للعمل في هذا المجال في الدولة.  


    يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال أقسام الأكاديمية العلمية والأكاديمية، بما في ذلك قسم البحوث والمشاريع العلمية، الذي يضم مختبر فيزياء الطاقة العالية الفلكية، ومختبر “كيوب سات” للأقمار الصناعية، ومختبر الفضاء والغلاف الجوي المتأين (الأيونوسفير)، ومختبر علوم الغلاف الجوي والمناخ، ومختبر علم الفلك الراديوي، ومختبر الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، تحتضن الأكاديمية مركز تحليل البيانات، والمرصد الوطني، وأحدث المراصد للبحوث الفلكية، ومرافق رصد فلكية متقدمة.


    نتطلع بثقة إلى أن تصبح الأكاديمية، باستراتيجياتها وقدراتها العلمية مركزاً علمياً عالمي الشهرة ينافس أعرق مؤسسات الفضاء والفلك، ويسهم في تقديم خدمات متميزة لتطوير المعرفة الفلكية البشرية والارتقاء بها.