تفاهم بين جامعة الشارقة و”أبوظبي للثقافة”
شهدت جامعة الشارقة أمس توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بهدف تفعيل الجهود والقيم المشتركة بين المؤسستين الرامية إلى إثراء الأنشطة الإبداعية والثقافية والتعليمية في المجتمع .
ووقّع الاتفاقية الدكتور حميد مُجْوِل النعيمي مدير جامعة الشارقة، وهدى الخميس كانو، مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بحضور الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وماجد الجروان نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، وعدد من عمداء الكليات، وحضر مراسم التوقيع عدد من مسؤولي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون .
وعقب توقيع الاتفاقية أكد الدكتور حميد النعيمي، أن تنمية المجتمع والعمل على تطويره أحد أهم أركان العمل في جامعة الشارقة وهو جوهر رسالتها ورؤاها، وأضاف أن الجامعة لطالما تابعت الجهود والمبادرات الناجحة التي تطلقها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومدى تأثيرها في دعم وتطوير، وتمكين الشباب في دولة الإمارات من خلال التزامها بإثراء الساحة الفنية والثقافية الإماراتية، والنهوض بالفكر الإبداعي والابتكاري لدى الأجيال الصاعدة .
وقالت هدى الخميس كانو، مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: "ننطلق في علاقاتنا مع مؤسسات المجتمع التعليمية من قناعة راسخة بأهمية التعاون مع كل جهد وطني يسعى للإرتقاء بالحراك الثقافي، ويسهم في تمكين شبابنا وفتح المزيد من نوافذ الإبداع التي تخدم الإنسانية . وأن المذكرة مع جامعة الشارقة هي تجسيد لالتزامنا المتواصل بدعم كل المبادرات الهادفة لدعم الثقافة والفنون في الإمارات، كما أنها تعتبر استثماراً للعلاقة الوثيقة بين المجموعة ومؤسساتنا التعليمية، في إطار الحرص على حفظ التراث والتطور الثقافي .
وبموجب مذكرة التفاهم سيعمل الطرفان على الارتقاء بمستوى التعاون فيما يخص الأنشطة المنوط بها، تعزيز التفكير الإبداعي والانتقاد الحر بين أوساط الطلبة والشباب، وإيجاد مصادر الإلهام للقادة الشباب من خلال برامج تتم صياغتها خصيصاً لتعزيز مهارات ومؤهلات القيادة، فضلاً عن العمل معاً على تصميم برامج خاصة بالابتعاث الخارجي والتبادل الطلابي للإسهام في تطوير الحوار الثقافي والتفكير المستقل لدى الطلبة، وضمن هذا الإطار، تتضمن بنود مذكرة التفاهم استقبال عدد من طلبة جامعة الشارقة في مواقع تدريبيبة لدى مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تتيح لهم فرص اكتساب الخبرات العملية ضمن بيئة تتميز باعتمادها وتطبيقها لأفضل الممارسات، من خلال تنفيذها لبرامجها ومبادراتها .
المصدر:
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/8e497a62-6485-4551-938a-f762faa44c0b#sthash.rELaKeef.dpuf