مجلس رمضاني يناقش دور سلطان في نشأة الحركة الكشفية بالشارقة

الشارقة - "الخليج":

أقامت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الشارقة بالتعاون مع جمعية كشافة الإمارات مجلساً رمضانياً كشفياً، استضافت فيه محمد ذياب الموسى المستشار الثقافي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، حيث تناول المستشار ذكرياته عن إمارة الشارقة من حيث النشأة والتطور ثم علاقته الكشفية مع صاحب السمو حاكم الشارقة، وتحدث عن ذكرياته الكشفية مع صاحب السمو من خلال المدرسة القاسمية عام ،1954 وأول تأسيس فرقة كشفية في الإمارات بقيادته والشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وفي يناير/كانون الثاني من عام 1955 تأسست أول فرقة أشبال في الإمارات، حيث كنا نسير في طرقات الشارقة في طوابير منتظمة نردد الأناشيد والصيحات الكشفية، وفي بداية 1955 بدأنا بالرحلات إلى مسافات بعيدة والمبيت في الصحراء، وفي سبتمبر/أيلول عام 1955 انضم لنا من مدارس الكويت إلى المدرسة القاسمية تريم عمران تريم وعبد الله عمران تريم وسعيد عبيد الشاعر ومحمد بن حميد الشامسي، حيث تم تقسيم الفرقة إلى فرقتين الفرقة الأولى عريف أول تريم عمران تريم والفرقة الثانية سعيد بن عبيد الشاعر، أما قيادة الفرقتين فكانت للرقيب أول سلطان بن محمد القاسمي، وكانت أول مشاركة خارجية في المخيم الكشفي العاشر في منطقة الفنيطيس بالكويت في مارس/آذار ،1956 حيث أطلق عليه الجامبوري الأول، وفي مارس 1957 شاركنا في المخيم الكشفي بقطر .

وفي مداخلة من القائد عبد الله بلال الشامسي ويوسف شراب حول الصعوبات التي واجهتهم في ذلك الوقت وطرق التغلب عليها، قال الموسى لم يكن في هذا الوقت تسير الحياة بهذا النمط من المدنية والتنقل السريع، ولكن كنا نمارس الكشفية الحقيقية في الخلاء والصحراء وكنا غاية في الرضا والسعادة، وأعتقد أن الكشفية تركت خلفها قادة أقوياء استطاعوا المضي قدماً ويكونوا رجالاً صالحين لأوطانهم .

وحضر قادة الحركة الكشفية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعضاء مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات يتقدمهم ناصر عبيد الشامسي نائب رئيس جمعية كشافة الإمارات المفوض الدولي وعبدالله بلال الشامسي أمين السر العام، والعميد عبد الله المشرخ رئيس لجنة الاستراتيجية رئيس لجنة رواد الحركة الكشفية وخليل رحمة علي مفوض تنمية القيادات المدير المالي ومحمد الزحمي عضو مجلس الإدارة والدكتور يوسف شراب والدكتور محمود نسيم السكرتير الفني للجمعية والدكتور هشام عبد الحليم مسؤول الأنشطة الطلابية بالجامعة وعبد الرحمن جابر السكرتير الفني للمفوضية وعبد المحسن حزين مسؤول السكن الجامعي، إضافة إلى عدد كبير من طلبة الجامعة والعاملين فيها .

وتعد المجالس الرمضانية مجالاً مهماً لتبادل الفكر فيما هو نافع للوطن والمواطنين في إطار الأجواء الرمضانية حيث تركز هذا المجالس على مناقشة الموضوعات الاجتماعية والوطنية وتعزيز الانتماء .

وقد أكد الأستاذ الدكتور محمود درابسة عميد شؤون الطلبة ضرورة تفعيل هذه المجالس الرمضانية لتثقيف الشباب وتدريبهم على الاستماع والحوار وتشجيعهم على تناول الموضوعات التي تهم الوطن والمواطنين انطلاقاً من حرص العمادة على تدريب الطلبة على تحمل المسؤولية وتقدير الوقت وتعريفهم بكل تفاصيل الحياة في الوطن من أجل خلق جيل واع ومنتمٍ لوطنه وأمته، كما أن هذه المجالس الرمضانية تقوي الألفة والمحبة والود بين الطلبة في هذه الأجواء الرمضانية، وفي نهاية المجلس تم تكريم الموسى ومن ثم أخذ الصور التذكارية .

المصدر :

https://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/5fff07fe-44e3-4be9-a89a-560e962642bb#sthash.sSW1TTFb.dpuf

ابرز أحداث الفعالية

أخبار أخرى قد تعجبك