الشارقة- "الخليج":

أكد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالوكالة، حرص الجامعة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة بإتاحة كل الأسس والفرص التي تمكّن طلبتها من اكتساب المعايير القيادية خلال مرحلة دراستهم فيها .

أشار الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي إلى أن جامعة الشارقة تضع الطالب في مقدمة أولوياتها، وتسخر كل الإمكانات لتقدم إلى المجتمع خريجاً مكتمل التأهيل العلمي والثقافي والعملي والقيادي، من خلال تدريبه على الأنشطة المختلفة، ليكون شخصية قيادية ومتميزة تخدم المجتمع .

جاء ذلك في كلمته لملتقى المجالس الطلابية الذي نظمه مجلسا الطلاب والطالبات بجامعة الشارقة، بمشاركة عدد من رؤساء وممثلي المجالس الطلابية في جامعات الدولة .

حضر افتتاح الملتقى الشيخ الدكتور عبد العزيز النعيمي الأمين العام لجمعية الإحسان الخيرية، ود . صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وماجد محمد الجروان نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، وأ .د محمود درابسة عميد شؤون الطلبة، وأحلام بن جرش مساعد العميد للطالبات، وخالد الرابوي مدير إدارة العلاقات العامة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة .

وأشار مدير الجامعة بالوكالة إلى عدد من الأنشطة والأسس التي تحرص جامعة الشارقة على تطبيقها لتطوير تجربة الطلبة فيها، ومنحهم الفرصة للتدرب وتطوير المهارات، منها: المجالس الطلابية، والحرية التامة لهذه المجالس في معالجة قضايا الطلبة، إلى جانب تمثيل طلبة الجامعة بجميع مجالس الكليات وأقسامها الأكاديمية، إضافة إلى المجلس الاستشاري الأكاديمي في الجامعة . وقدم الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي محاضرة تحدث فيها عن عدد من المهارات الشخصية التي يجب اكتشافها والتحلي بها لدى الشباب، من أجل بناء شخصية قيادية عملية متميزة، تقدم خدمات للمجتمع في كل مكان .

وكان أ . د محمود درابسة قد قدم كلمة في بداية الملتقى رحب فيها بالضيوف، داعياً الطلبة إلى الحرص على ممارسة كافة الأنشطة الطلابية التي تقدم لها العمادة وإدارة الجامعة كل دعم واهتمام .

كما ألقى الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي محاضرة حول رؤى وآفاق جامعة الشارقة للمرحلة المقبلة على طلبة الجامعة، حضرها الأستاذ الدكتور حسام حمدي، والدكتور صلاح طاهر الحاج، وماجد محمد الجروان نواب مدير الجامعة، كما حضرها عدد من عمداء الكليات ومديري المراكز والإدارات في الجامعة .

استهل مدير الجامعة محاضرته بالتأكيد على أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة، عندما أنشأ جامعة الشارقة وغيرها من الجامعات والأكاديميات والكليات بمدينة الشارقة الجامعية قبل أكثر من عقد ونصف من الزمن، أنشأها جميعاً ضمن رؤية وإرادة سامية وواسعة الآفاق، لأنها تشكل ركناً أساسياً من أركان مشروع سموه النهضوي الثقافي الوطني والقومي، بل حتى العالمي، ذلك المشروع الذي كان بدأه سموه مع مطلع ثمانينات القرن الماضي، الذي عرفت إمارة الشارقة به على مدى العقود الأربعة الماضية، وحصدت كثيراً من الجوائز والمراكز العالمية نتيجة عظمة هذا المشروع وعظمة الرؤية السامية التي قام على أساسها . وقال إن من ذلك اختيار الشارقة عاصمة للثقافة العربية، واختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، واختيارها عاصمة السياحة في العام المقبل وغير ذلك الكثير .

وأضاف: الحقيقة أن جامعة الشارقة هي أحد مكونات هذا المشروع الأساسية التي عليها ووفقاً لرؤية سموه أن تكون منارة علم تشع بنورها ليس على المجتمع المحيط فحسب، وإنما في الآفاق القومية والدولية أيضاً . وحدد مدير الجامعة محاور رؤى جامعة الشارقة وآفاقها فقال إنها تقوم على التعليم والتعلم بالطرائق التي تضمن للطالب التسلح بالعلم والأخلاق والتربية التي تؤهله ليكون قيادياً في عمله مستقبلاً وسفيراً لجامعته، وتوجيه استراتيجية قبول الطلبة لاستقطاب المتميزين منهم، بحثاً عن النوعية وليس الكمية، والاهتمام بالنشاطات اللاصفية "كالرياضة والفنون والثقافة و المؤتمرات الطلابية"، والحرص على توجيه طلبة الدراسات العليا إلى البحث العلمي الرصين، إضافة إلى العمل على تعزيز التوطين بين طلبة العلم المتميزين من خلال ابتعاثهم للحصول على الدكتوراه من جامعات عالمية مرموقة، واستقطابهم فيما بعد كأعضاء هيئة تدريس متميزين .

المصدر :

http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/3c1e0fbf-735e-47c6-b53f-6cdc17546175#sthash.TAQPezyR.dpuf