قدمت جامعة الشارقة خلال العام الأكاديمي الجاري دعما لــ 33 مشروعا بحثيا لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد توزعت على أبحاث أجراها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليات الهندسة، وإدارة الأعمال، والعلوم الصحية، و الشريعة، والآداب والعلوم الإنسانية و الاجتماعية ، والطب.

أعلن ذلك أ.د. باسم عتيلي عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الشارقة وأضاف بأن الكلية دأبت على تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الشارقة على القيام بالمشاريع البحثية من خلال دعمها ماليا وإداريا، مشيرا إلى أن جامعة الشارقة تحرص في إطار ذلك على تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية الجدد لبدء حياتهم المهنية ونشاطاتهم البحثية العلمية في جامعة الشارقة بداية محفزة.

وأوضح بأن هذه المنح تأتي على شكل دعم مادي للباحثين من أعضاء هيئة التدريس فيها، تمكنهم من تنفيذ مشاريع بحوثهم، ويتم تفصيل بنود وأوجه صرف هذا الدعم المادي بحسب بنود الميزانية الواردة في استمارات هذه المشاريع.

وأضاف بأن الجامعة تسمح للباحث بتوظيف مساعدين له من أجل تنفيذ مشروع بحثه لقاء أجر محدد؛ وغالبا ما يكونوا طلبة من جامعة الشارقة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بهدف نشر ثقافة البحث العلمي بينهم وتدريبهم على كيفية إنجاز المشاريع البحثية.

وانتهى العتيلي إلى القول بأن البحث العلمي يعتبر من أحد أهم الدعائم التي ترتكز عليها جامعة الشارقة في سعيها المستمر لتبقى منارة علم تسهم في دفع عجلة التطور والتنمية في الدولة، بشكل خاص، وفي المنطقة بشكل عام. ولهذا، قال العتيلي: تدعم جامعة الشارقة البحث العلمي بصفته العمل المنهجي الدؤوب الذي يرمي إلى زيادة المعرفة وتطوير التطبيقات والحلول العلمية.