شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه بيئة العمل في تحسين بيئات العمل. ولتحسين راحة العمال وصحتهم وإنتاجيتهم، يُخصص أصحاب العمل موارد 


متزايدة لإجراء تقييمات شاملة لبيئة العمل وتطبيق تدابير محددة. وقد لاقت هذه التدخلات، التي تشمل تصميمات مخصصة لمحطات العمل، ومعدات بيئة العمل، والتدريب على بيئة العمل، 


قبولًا واسعًا بهدف تقليل تكرار الحوادث في العمل وتحسين الأداء الوظيفي العام. ولكن حتى في هذه المراحل المبكرة، يُلاحظ نمطٌ واضحٌ يتمثل في تراجع الحماس لمبادرات بيئة العمل 


بمرور الوقت، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض مُقابل في التركيز على قضايا بيئة العمل. قد يؤدي هذا التغيير إلى فقدان فرص مهمة لتحسين رفاهية الموظفين والكفاءة التشغيلية، مما يسلط 


الضوء على ضرورة استمرار جميع الصناعات في الالتزام بمعايير بيئة العمل. وقد ألهم هذا فضولنا بشأن التفاعلات بين طلاب جامعة الشارقة وبيئتهم من حيث بيئة العمل، وخاصة كيف تؤثر هذه الجوانب 


على المهام اليومية للطلاب ورفاهيتهم العامة. أجريت تقييمات بيئة العمل على 28 طالبًا من طلاب الدراسات العليا في طب الأسنان من العيادات أ، ب، ج، ود في كلية طب الأسنان بجامعة


 الشارقة، الإمارات العربية المتحدة. وشمل المشاركون كلاً من الذكور والإناث. وعلى مدار أربع ساعات، تم توثيق ملاحظات الورديتين الأولى والثانية بالكامل. 

تم جمع البيانات وفقًا لتكرار الأحداث في إعدادات محددة. ستشير النتائج إلى مستوى انتشار عامل خطر بيئة العمل بين ممارسي طب الأسنان. سيتم اقتراح توصيات برنامج 

التدخل في نهاية الدراسة.