تنفيذ زيارات ميدانية من قبل الدكتورة رولا ميَّا المشرفة الأكاديمية لمتابعة التدريب العملي لطلبة قسم علم الاجتماع في الجهات والمؤسسات الوطنية

في إطار تتبع التدريب الميداني لطلبة قسم علم الاجتماع، قامت الدكتورة رولا ميا بتنفيذ زيارة ميدانية لمتابعة تدريب الطلبة في عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية. وبدأت الزيارة بمركز شرطة كلباء الشامل – الشرطة المجتمعية حيث التقت المشرفة الميدانية الملازم أول الدكتورة شيخة البلوشي وثمانية من الطلبة المتدربين، وأعرب المتدربين عن أهمية التدريب الميداني في اكتسابهم الخبرات والمهارات العملية وبناء علاقات مهنية، وتطبيق ما تعلموه في الجامعة والمشاركة في خدمة المجتمع، إضافة إلى تقديم مقترحات ومبادرات وأفكار هادفة لتطوير العمل في المؤسسة باستخدام الذكاء الصنعي وتطوير الاستبيانات. كما أعربت من جانبها الدكتورة شيخة البلوشي المشرفة الميدانية عن أهمية هذا التدريب للطلبة لمشاركة العلم وتبادل الخبرة والمعرفة ما بين الجامعة والجهات التنفيذية.

وتمَّت متابعة الزيارة إلى مركز شرطة خورفكان الشامل- قسم الشرطة المجتمعية، وتمَّ اللقاء مع الرائد الدكتور جابر علي الريسي، والمساعد أول علي الزعابي، وثماني من الطلبة المتدربين، وقد أوضحا كيفية تطور عمل الشرطة لتصبح شريكاً أساسيا في عملية التنمية وخدمة المجتمع، حيث تمَّ تكليف الطلبة بمهام عمل مختلفة ما أكسبهم الخبرة العملية ومهارات التواصل الفعَّال.

كما تمَّت زيارة دائرة الخدمات الاجتماعية – فرع خورفكان ولقاء الأستاذ طلال علي المشرف الميداني على الطلبة المتدربين، وبيَّن كيفية تكليف المتدربين بمهام تنفيذية حقيقية وجعلهم يتحملون المسؤولية كالعاملين في المؤسسة وذلك في قسم الضمان الاجتماعي والرعاية والحماية. وقد أعرب الطلبة عن سعادتهم لمنحهم هذه الثقة ورغبتهم في الاستمرار بالعمل في مجال الخدمة الاجتماعية وتقديم الخدمات للفئات الاجتماعية.

وبعد ذلك تمَّت زيارة بلدية مدينة خورفكان- قسم العمليات والتفتيش البلدي، وتمَّ لقاء المشرفين على التدريب من قسم العمليات وخمسة من الطلبة المتدربين، بعضهم موظفين في بلدية خورفكان وتمَّ تدريبهم في أقسام أخرى لاكتساب خبرة عمل جديدة، وأعرب الطلبة عن رغبتهم في الاستمرار بالعمل بالرغم من أنَّ البلدية جهة خدمية فنية، ولكن طبيعة عملها ترتبط ارتباطا وثيقة بخدمة المجتمع والعمل الاجتماعي.

وفي نهاية الزيارة الميدانية، تمَّت زيارة محكمة خورفكان الاتحادية الابتدائية، ولقاء المشرفين على التدريب والطالبات المتدربات، حيث قدمن شرحاً عن آلية العمل في المحكمة وسيادة البعد القانوني، ولكنَّ هناك فرصاً جيدة للعمل في قسم التوجيه الأسري والقضايا الخاصة في الأسرة وأهمية وجود الأخصائي الاجتماعي في هذه الأقسام لخدمة الأسرة والمجتمع.

وقد أكّدت الدكتورة رولا ميَّا المشرفة الأكاديمية على التدريب الميداني خلال لقائها مع المشرفين والطلبة المتدربين على أهمية التدريب الميداني كبوابة للطلبة نحو اكتشاف سوق العمل ومعرفة الفرص المتاحة والتحديات المحتملة واستشراف آفاق مستقبلهم المهني.

 

هل تحب هذا المقال

شارك

أبرز أحداث الفعالية

فعاليات أخرى قد تعجبك