طريق وصولي لجامعة الشارقة وتخرجي فيها على صعيدي الشخصي كان مليئاً بالتحديات، ولكن بفضل الله ثم تسهيلات الجامعة، تذللت تلك العقبات أمامي، ولم أزد إلا حزماً وعزماً وإصراراً لتحقيق هدفي في الحياة؛ أن أكون ذات أيدي بيضاء من خلال دراستي بكالوريوس العلوم في التمريض في كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، البيت الثاني الزاخر بكل المرافق العلمية والترفيهية والثقافية والرياضية التي خلقت تجربة تعليمية تفاعلية واجتماعية متكاملة ومنفردة ناهيك عن الانخراط في شبكة من الأصدقاء والمعارف المهنية والإحترافية تضم أطباء وممرضين وغيرهم ذوي العلاقة في مجال العمل.
لم يدخر الأساتذة الأجلاء أي جهد أو وقت في سبيل تعليمنا وتطوير مهاراتنا لتلبية ومواكبة سوق العمل، وإلهامنا وتنوير عقولنا وفكرنا وزرع غراس الحكمة وشرف المهنة فينا، يغشاني الزهو والفخر لإنبثاق مسيرتي العلمية والعملية من هذه الجامعة المقدامة عربياً وعالمياً.