طويلة بمدتها قصيرة ولطيفة بمسيرتها. خمس كلمات تلخص رحلتي في بكالوريوس جراحة الأسنان. طوال السنوات الست التي أمضيتها في مكان يمكنني الآن تسميته بيتي، شكّل كل يوم شكلاً من أشكال التحدي الذي ساعدني في تشكيل ما أنا عليه اليوم، بالإضافة إلى مساعدتي في بناء مهاراتي تدريجياً. بدءًا من السنوات الثلاث الأولى التمهيدية وما تعرف بما قبل السريريّة كان هناك الكثير من المعرفة ليتم استيعابها، حيث بدا أن كل شيء غير معتاد. ومع ذلك، عندما دخلت العامين التطبيقين الأخيرين، ساعدني تنظيم وربط مهاراتي النظرية وما قبل السريريّة في ممارستي اليومية حقًا في اتخاذ الحكم الصحيح للحالات. كان العامل الكبير الذي جعل رحلتي لا تُنسى وممتعة هو حقيقة أنني عملت مع متخصصين وموجهين مذهلين كانوا حريصين دائمًا على التأكد من حصول طلابهم على التوجيه الصحيح، وبالتالي تخريج نفحة من أطباء الأسنان الشباب المحترفين والماهرين. مع كل عام دراسي جديد، كان هناك طريقة جديدة للتعلم عندما يتعلق الأمر بجميع مجالات طب الأسنان المختلفة، مما أتاح لنا، كأطباء الأسنان الجدد، استكشاف طموحاتنا وشغفنا بشكل أكبر. لقد علمتني رحلتي الديناميكية، من خلال كل تقلباتها، الكثير، لكن الدرس الأكثر أهمية الذي تعلمته هو أنه عندما تسقي بذورك، فإنها تنمو لتصبح نباتاً. الطموح والعمل الجاد والتجربة والخطأ والنجاح أحياناً أو الإخفاق أحياناً أخرى كل ذلك هو ما تطلبته رحلتي في بكالوريوس في جراحة الأسنان. لذا ثق بمسيرتك لكن الأهم من ذلك هو أن تجعلها رحلة ممتعة.