
بدأت رحلتي في جامعة الشارقة عام 2016 حين تم قبولي في كلية إدارة الأعمال بتخصص الإدارة، ومع انقضاء السنة الأولى أردت الخروج من الروتين الدراسي، ومن هنا بدأت بالمشاركة في العديد من المسابقات سواء لها علاقة مباشرة او غير مباشرة في مجال التخصص.
انضممت كعضو في نادي الإبتكار بالكلية، وكانت أول مهامي هي جولة حول جامعات الدولة للتسويق ( للمنتدى الدولي الرابع للابتكار وريادة الأعمال) وأثناء الجولات خطرت لي المشاركة في المسابقة بفكرة "المكتبة الذكية" إيماني بالفكرة وتقديم ابتكار يفيد شرائح مختلفة في المجتمع كان الهدف الأول من الدخول في المسابقة بالإضافة إلى ابراز أسم الكلية بعمل مميز، شاركت في عملية تنظيم المنتدى بالإضافة لكوني متسابقة، لم أتعامل مع المتسابقين كمنافس فلم أنسَ دوري كمنظم ومساعد للجميع، وكان أجمل ما حدث في حياتي هو فوزي بالمركز الأول في حفل أعلان النتائج فبراير من العام 2019، من هنا كانت الانطلاقة للتميز.
من أكثر الأمور الجميلة في كليتي هي دعمها الكامل لي في جميع المشاركات الجامعية، حيث اتاحت لي الفرصة للمشاركة في المنتديات الخارجية من خلال ترشيحي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة لحضور (الملتقى الثاني لرواد الأعمال العرب) في جمهورية مصر العربية وهناك تم اختياري من قبل أعضاء المنتدى لإدارة جلسة حوارية كأول مدير جلسة من فئة الشباب وكمتحدث في جلسة أفكار مبدعة لشباب ملهم.
في عام 2020 انضممت كعضو في نادي معهد المحاسبيين الإداريين، نظمنا العديد من الفعاليات الكبرى التي تكللت بالنجاح، وكانت هذه آخر مشاركاتي فالكلية حيث تخرجت ولله الحمد في العام نفسه.
كلية إدارة الأعمال تحوي العديد من الطلبة المبدعين، ففي كلية إدارة الأعمال ستجد رجل الأعمال المهندس ورجل الأعمال الرسام ورجل الأعمال الطبيب ورجل الأعمال المبتكر ورجل الأعمال اللاعب وغيرهم الكثير، فإن كنت أحد طلاب هذه الكلية فأعلم أن لديك أكبر فرصة لإبراز مواهبك وقدراتك وستحصل على كامل الدعم، وكما أقول دائماً لجميع الطلبة "لا تكن الطالب العادي" ليكن التميز هدفك بانضمامك لكلية إدارة الأعمال.