دراسة الماجستير كانت فرصة كبيرة بالنسبة لي، أحب الإطلاع الدائم، مناقشة الآخرين والخروج من مناطق الراحة التي أعدت عليها، العمل تحت الضغط، والدراسة إلى جانب المشاغل الحياتية على الصعيد الشخصي وصعيد العمل، كانت فترة الجامعة بالنسبة لي ملجأً جميلاً أجد فيه نفسي فقط، أتصل فيه بمقعدي الدراسي و لوحة غروب الشمس التي أراقبها من خلال نافذة الفصل، إلى جانب الأحاديث التي تدور حول العديد من المجالات على مدار العامين التي درست فيهم، علوم كثير، خبرات واسعة، عقول وأشخاص بتفكير مختلف، تعلمت الكثير، وأستفدت الكثير، والأهم من ذلك سعيت بأن يكون هذا رسالةً نافعةً لنفسي، بإن الإنسان مهما تقدم بالزمن يستطيع أن يتعلم من جديد أن يدرس مرة أخرى أن يخرج من مناطق الراحة الخاصة به، وأن ينفع غيره ما أستطاع.