تقوم عملية التعليم على ثلاث عناصر أساسية : المنهاج, المعلم, الطالب. ولكلّ عنصر أهميته وأساسه في نجاح هذه العملية.
1- الاهتمام بالمنهج وإعداد خطّة مناسبة في موضوعها ومستواها وأهدافها ومحتوياتها, وموزّعة على الأسابيع المقررة وتتضمّن قراءات ومصادر ومراجع تجمع بين الحداثة والأصالة, وتعتبر الخطة خارطة عمل للمحتوى الفصلي.
2- طريقة التدريس: نحاول أن ننوع في عملية التدريس ما بين الإلقاء والمناقشة لموضوعات المنهج وإشراك الطلبة في البحث والإلقاء, وتحقيق التفاعليّة, وتعزيز التدريبات والتمارين والمشاركة, وتعزيز منظومة البحث العلمي لديهم من خلال إشراكهم في الإعداد للمحاضرات.
3- التنويع في أساليب التدريس, واستعمال التقنيات الحديثة, والمزاوجة بين الجانب النظري والتطبيق العملي, وتحديد أهداف مسبقة للمادة تسعى المحاضرات إلى تحقيقها.
4- تكليف الطلبة في عمل ورقة بحثية تتناول أحد الموضوعات ذات العلاقة بالمادة ومحاولة الرجوع لعدد مناسب من الكتب والأبحاث ومن ثم إلقائها من قبل الطلبة في المحاضرة ومناقشتها وتهدف هذه العملية إلى تعزيز تفاعلية الطلبة, وتنمية مقومات البحث العلمي المنظم وتدريبهم على الإلقاء والمناقشة وتبني أفكار خاصة وإبداء وجهات النظر الخاصة بقوة و وضوح ونشر المعلومات
5- استخدام التقنية الحديثة في عملية التدريس وإنشاء صفحات من خلال مواقع التواصل والتفاعل الاجتماعي (الفيس بوك أو غيره ) من أجل التفاعل بين الطلبة والمدرس ووضع كل ما يفيد في المادة من أوراق بحثية وكتب الكترونية وتبادل المعلومات عن كل ما يخص المادة.