قد كانت مسيرتي التعليمية في جامعة الشارقة وتخرجي منها في مرحلتي البكالوريوس والماجستير مليئة بالتحديات والعقبات، فلم تكن المسيرة يسيرة، إلا أن يد العطاء التي امتدت لنا عن طريق التسهيلات التي تقدمها الجامعة لنا والتي قد ذللت لنا الدرب، وسهلت لنا الصعب، وكانت عونًا كبيرًا بفضل الله للوصول إلى أعلى المراتب، وها أنا ذا في المرحلة الأخيرة من المسيرة الأكاديمية أدرس دكتوراة في فلسفة القانون العام، وأعمل في جامعة الشارقة كمساعد تدريس لأبذل لها ولو القليل من حقها، آملةً لها مزيد من التطور والنجاح الباهر، وأود أن أشكر من خلال هذه المنصة جميع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية فردًا فردًا على جهودهم المبذولة في سبيل أن ترقى هذه الجامعة لأعلى الدرجات.