استضافت كلية الحوسبة والمعلوماتية بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال وكلية القانون وكلية الاتصالات حدثا هجينا كجزء من مؤتمر الأمن السيبراني لمناقشة التطورات الحديثة في المجال والحاجة إلى تطوير برامج جديدة متعددة التخصصات في مجال الأمن السيبراني.

هذا وقد أشاد أ.د. يوسف حايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالمبادرة وأعرب عن إعجابه بالتوجه الايجابي الذي اتخذته الكليات والذي يأتي في سلسلة من المبادرات التي تقودها كلية الحوسبة والمعلوماتية والتي تهدف إلى تعزيز العمل متعدد التخصصات والقيمة المضافة في تميز الخريجين و تحسين فرصهم الوظيفية المستقبلية .


وأكد أ.د. عباس عميرة، عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، الحاجة الماسة إلى اتخاذ خطوة عملية في هذا الاتجاه لضمان إعداد البرامج وتسليمها في الوقت المناسب كما هو متوقع من متطلبات العمل وديناميكيات السوق المتغيرة.

كما شمل اللقاء حلقة نقاشية أدارها الدكتور محمد لطايفه ، وشارك فيها أعضاء هيئة التدريس الدكتور محمد الحوري، كلية إدارة الأعمال، والدكتور محمد يوسف، كلية الاتصال، والدكتور أحمد فرح كلية القانون، والدكتور إبراهيم كامل كلية الحوسبة والمعلوماتية حول تطوير برامج متعددة التخصصات في مجال الأمن السيبراني.
وناقشت الجلسة القضايا الرئيسية التي يجب معالجتها، إذا أردنا مواءمة برامج الجامعة مع رؤية مئوية الإمارات 2071 حيث تم صياغة التميز في التعليم، واقتصاد المعرفة المتنوع، والمجتمع السعيد والمتماسك كركائز لهذا التحول.
ومن بين هذه القضايا التحديات المتوقعة التي يمكن أن تواجه اعتماد برامج متعددة التخصصات في مناهج الأمن السيبراني، بما في ذلك العوامل الداخلية والخارجية، ولوائح وسياسات الاعتماد ومستقبل هذه التخصصات المتعددة من حيث قابلية التوظيف، جدوى التنوع التخصصي، وجدوى السوق، وتكلفة التنفيذ.

وتضمن الجزء الثاني من الحدث عرضاً موسعاً جاء في وقت اتخذت فيه عدد من العواصم العربية و العالمية من تطبيقات المدن الذكية كخطوة استراتيجية لتميزها. وقدم المتحدث الضيف الموقر أ.د. محمد حمودة، أستاذ أرامكو السعودية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عدد من القضايا حول التوائم الرقمية لنمذجة التأثيرات السيبرانية لنقاط المرونة المنخفضة لإنترنت الأشياء.

وفي كلمته، ناقش الضيف الدكتور حمودة الحجم والتعقيد اللازمين للتعامل مع المرونة السيبرانية في البنية التحتية الوطنية الحيوية التي تدعم إنترنت الأشياء من خلال استخدام التوائم الرقمية.
ثم تناول المتحدث بالتفصيل الكفاءات والتحديات التي تم طرحها من الجمع بين النمذجة السيبرانية والمحاكاة باستخدام التوائم الرقمية وتوصيف مصدر التهديد المتطور الذي تم تمكينه باستخدام الذكاء الاصطناعي في بناء أنظمة انترنت أشياء متصلة وآمنة ومرنة.
واختتم المتحدث بخارطة طريق لسيناريوهات اختبار المرونة السيبرانية الشاملة التي تدمج المعايير السيبرانية وواصفات الأمان مع تقنيات النمذجة الناشئة لتمثيل تأثير الهجمات الإلكترونية وجهود المرونة بشكل فعال.