عالمي
جامعة الشارقة تستضيف اجتماع مجلس إدارة التحالف العالمي للعلاقات العامة وإدارة الاتصال
استضافت كلية الاتصال في جامعة الشارقة اجتماع مجلس إدارة "التحالف العالمي للعلاقات العامة وإدارة الاتصال"، وهو أحد أبرز الاتحادات المهنية المؤثرة عالميًا في مجال العلاقات العامة، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الدولية، ومناقشة أحدث التطورات في مجال العلاقات العامة والاتصال، وبحث أولويات التحالف الاستراتيجية ودعم حضوره وتأثيره العالمي.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب بالحضور الأستاذ الدكتور هايرو لوجو-أوكاندو، عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة، معربًا عن فخره باستضافة هذا اللقاء بالتعاون مع إدارة التحالف العالمي للعلاقات العامة وإدارة الاتصال. وأشار إلى أن استضافة هذا الحدث يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات عالمية تسهم في تمكين الطلبة من اكتساب مهارات نوعية تؤهلهم للتميز مهنيًا وأخلاقيًا. كما أكد حرص جامعة الشارقة على دعم المبادرات العالمية التي تعزز الابتكار في مجال الاتصال، وتفتح آفاقًا واسعة أمام الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة الفاعلة في الحوارات المهنية والتوجهات الحديثة على مستوى العالم.
وعلى هامش الاجتماع، أعلنت جامعة الشارقة انضمامها كشريك أكاديمي إلى عضوية “التحالف العالمي للعلاقات العامة وإدارة الاتصال”، والذي يضم أبرز جمعيات ومؤسسات العلاقات العامة والاتصال في العالم. ويمنح هذا الانضمام العديد من المزايا منها تبادل المعرفة والخبرات مع قادة الجمعيات والمؤسسات المهنية، والمشاركة في مشروعات بحثية، وتطوير المعايير المهنية في مجال العلاقات العامة والاتصال، بالإضافة إلى تعزيز شبكات التواصل مع أكثر من (360) ألف أكاديمي ومتخصص من (126) دولة، والمشاركة في برامج تدريبية ومؤتمرات ومبادرات عالمية ينظمها التحالف.
كما تضمن برنامج الاجتماع جلسة حوارية بعنوان: “الاتجاهات والرؤى من مختلف أنحاء العالم"، شارك فيها الأستاذ الدكتور جاستن غزين الرئيس والمدير التنفيذي للتحالف العالمي للعلاقات العامة وإدارة الاتصال، وطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بكلية الاتصال في الجامعة، حيث جرى خلالها مناقشة أبرز التطورات العالمية في مجال العلاقات العامة واستشراف مستقبل الاتصال المهني. واختتم الاجتماع بالإعلان عن أن المنتدى العالمي للعلاقات العامة لعام 2026 سيتم عقده في مدينة أبوجا في نيجيريا. حضر الاجتماع الدكتور آيك نيلياكو، رئيس المجلس في المعهد النيجيري للعلاقات العامة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والطلبة، وممثلي جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (MEPRA) .




