سلطان القاسمي يكرم الباحث السعودي عبدالله الخريجي

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة صباح أمس، حفل توزيع جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية في الوطن العربي، في دورتها الـ 12 في قاعة البيروني بجامعة الشارقة، التي فاز بالمركز الأول فيها الدكتور عبد الله بن إبراهيم عبد الله الخريجي الباحث في كلية الملك فهد الأمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

بدأ الحفل بوصول صاحب السمو حاكم الشارقة، وكان في استقبال سموه لدى وصوله لمقر الحفل عبد الرحمن بن علي الجروان المستشار بالديوان الأميري، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية في الوطن العربي، والدكتور عمرو عبد الحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، والدكتور عبد الحميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالإنابة، والدكتور رفعت الفاعوري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية والدكتور عبد الرحيم علام رئيس البحوث والدراسات في المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وعدد من رؤساء دوائر حكومة الشارقة، وممثلي المؤسسات التعليمية في الدولة، وعدد من عمداء الكليات والأساتذة وطلبة الجامعة.

وقدم سموه، يرافقه عبد الرحمن بن علي الجروان جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية في الوطن العربي إلى الدكتور عبد الله بن إبراهيم عبد الله الخريجي، كما تسلم بعدها صاحب السمو حاكم الشارقة هدية تذكارية من عبد الرحمن بن علي الجروان بمناسبة مرور 13 عاماً على إطلاق الجائزة.

تهنئة وتقدير

استهل الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية في الوطن العربي، قدمها رئيس المجلس عبد الرحمن بن علي الجروان قال فيها: يسرني في مستهل كلمتي أن أتقدم إلى مقامكم الكريم بالتهنئة الحارة، بمناسبة بدء الاحتفال بمدينة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، وإن الفعاليات المبهرة والإبداعات المميزة والأنشطة الثقافية المتعددة والبنية الثقافية الواسعة التي تراكمت على مدى السنوات الماضية لتؤكد أحقية مدينة الشارقة بهذا اللقب بكل جدارة واستحقاق، كما تشرفت سابقاً كونها عاصمة للثقافة العربية وهذا ليس جديداً عليكم، فالشارقة تسير على هذا النهج منذ أن توليتم سموكم مقاليد الحكم فيها، وهي تعد نفسها عاصمة للثقافة والعلم والهداية والإيمان ومثالاً يحتذى به، ومنها يشع كل جميل وكل مفيد.

وحول الجائزة لهذا العام والمشاركين فيها قال الجروان: إن جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية في الوطن العربي تدخل عامها الثالث عشر، وقد نجحت طيلة الأعوام الماضية في أن تتبوأ مكانة مرموقة وتكون محل تقدير واحترام، وعرفت في الجامعات والمعاهد العلمية ويحرص على نيل شرف الحصول عليها العديد من الباحثين في كل أرجاء وطننا العربي، وليس أدل على ذلك من أن عدد الذين تقدموا بأطروحاتهم منذ تأسيسها عام 2001 قد بلغ 452 أطروحة دكتوراه في تخصصات الإدارة والجائزة تتجه وبعد موافقة سموكم إلى أن تكون في تخصصين منفصلين في علم الإدارة في مختلف فروعها والآخر في التخصصات المالية وهذا التصنيف سوف يسهل كثيراً على لجنة التحكيم عملها ويوسع من دائرة التكريم.

دراسات وأطروحات

وأضاف الجروان: إن الدراسات والأطروحات التي قدمت للجائزة هذا العام تشمل مجالات متعددة من فروع الإدارة في الإدارة الحكومية وإدارة الشركات والتسويق والتمويل والمحاسبة ونظم المعلومات الإدارية، وهذه الدراسات تقف على أنظمة وتجارب العديد من الدول العربية لا شك بأنها ستسهم إسهاما مهما في دفع عجلة التنمية..

ومن هنا تبرز أهمية جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية في الوطن العربي فهي تسهم وبشكل فاعل في تحفيز الباحثين والأكاديميين العاملين في مجال الإدارة، لتقديم الحلول العصرية للمشكلات الإدارية.

وتابع: إن لجنة التحكيم المكونة من أساتذة مختصين واللجنة الفنية للجائزة وأمانة الجائزة قد عملت على تنظيم عملية الاختيار، مستعينة بمعاير التقييم العلمي الدقيق، التي أقرها مجلس الأمناء ووضعها خبراء مختصين في علم الإدارة قد عملت بكل جهد وإتقان خلال الأشهر الماضية وصنفت التخصصات والمستويات العلمية والدرجات المستحقة لكل مشارك وصادق مجلس أمناء الجائزة في جلسته المنعقدة بجامعة الشارقة بتاريخ 9 فبراير 2014 على توصية لجنة التحكيم بفوز الدكتور عبد الله بن إبراهيم عبد الله الخريجي الباحث في كلية الملك فهد الأمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك عن أطروحته «العوامل المؤثرة في توجه صناع القرار والإدارة العليا في اعتماد أنظمة التقنية الصحية بالترميز الدولي في مستشفيات المملكة العربية السعودية».

ألقى بعدها الدكتور عبد الله بن إبراهيم عبد الله الخريجي الفائز بالجائزة كلمة، استهلها بتقديم جزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته ودعمه للعلم والعلماء، ولتنمية ملكة البحث العلمي لدى أبناء الأمة العربية.

ابرز أحداث الفعالية

أخبار أخرى قد تعجبك