عالمي
لتعزيز الثقافة الفلكية بالوطن العربي أنشطة علمية مكثفة تقدمها جميعة القباب الفلكية العربية
تواصل جمعية القباب الفلكية التي تتخذ من أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك مقرًا لها، تقديم برامج توعوية وأنشطة علمية مكثفة تهدف إلى نشر الثقافة الفلكية وتطوير القباب الفلكية في الوطن العربي. وتُعد الجمعية أول جمعية متخصصة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي، وتعمل تحت مظلة الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إضافة إلى عضويتها في الجمعية العالمية للقباب الفلكية.
وتنظم الجمعية على مدار العام سلسلة من المحاضرات العلمية والهندسية المتخصصة، وورش العمل، وملتقيات وبرامج تدريبية، بالإضافة إلى دورات في مجال القباب الفلكية وتطويرها، يقدمها نخبة من خبراء القباب الفلكية في الوطن العربي، كما وتحرص على توطيد علاقتها مع المؤسسات المماثلة لها في الوطن العربي، وتعزيز التعاون مع الاتحاد العربي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك لتحقيق رسالتها في نشر الثقافة والمعرفة الفلكية.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، أن جمعية القباب الفلكية تُجسد نموذجًا فريدًا للجمعيات العلمية المتخصصة، حيث تسهم بشكل مباشر في دعم مسيرة التعليم الفلكي والتقني في الوطن العربي، مضيفًا أن الجمعية من خلال مقرها في قبة الشارقة الفلكية، تلعب دورًا محوريًا في ربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي، بما يخدم الأجيال الجديدة من الطلبة والباحثين ويدعم تطور المؤسسات الأكاديمية والعلمية لتعزيز مساهمتها في هذا المجال.
ومن جانبه، أوضح الأستاذ مروان شويكي، رئيس الجمعية، أن الجمعية تأسست عام 2020 بإشهار من الدكتور حميد مجول النعيمي، بصفته رئيسًا للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وتسعى إلى بناء جسور التعاون مع القباب الفلكية في الدول العربية، وتعمل على تقديم الدعم العلمي والفني للمؤسسات والجهات المعنية بعلوم الفضاء والفلك، وذلك من خلال اللقاءات الفنية والهندسية والعلمية المتخصصة التي تقيمها الجمعية بشكل دوري. مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية القباب الفلكية كأدوات تعليمية وتثقيفية وترفيهية في مجال علوم الفضاء والفلك.