تحت رعاية سمو الشيخ
سلطان بن أحمد القاسمي
نائب حاكم الشارقة – رئيس جامعة الشارقة
يعقد مؤتمر الشارقة الدولي في التعليم والتعلم في مرحلة ما بعد
جائحة كوفد – 19
"قابلية التوظيف والمناهج التعليمية المعتمدة على المهارات"
فرضت جائحة كورونا تحديات واجهتها كافة المؤسسات التعليمية، غير أنها فتحت الباب - بشكل غير مسبوق - أمام الهيئات والمؤسسات التعليمية للعمل على تطوير المناهج التعليمية وتقديم طرائق مستحدثة في التعليم والتعلم ، ابتداء بالتغيير الجذري في عملية الإلقاء والتواصل مع الطلبة من خلال منصات إدارة المساقات الافتراضية ، وانتهاء بفتح المجال أمام المؤسسات للاستمرار في العملية التعليمية خلال مدة الجائحة.
ومن أهم الدروس المستفادة : خلق فرص لإصلاح العملية التعليمية بالاستعانة بأحدث الوسائل والنظم التقنية التي - لاشك - أنها ستسهم في تحقيق مخرجات وأهداف البرامج التعليمية وربطها بجاهزية الطالب لسوق العمل من خلال تطوير مهاراته التجريبية ومهارات التوظيف التي تعد ضرورية لسوق العمل المتطور باستمرار.
وفضلا عن ذلك فقد أدت الجائحة إلى الاستخدام الفعال والأمثل للتقنيات المتاحة بما يتجاوز الطرائق التقليدية ، وذلك أدى الى تحسين العملية التعليمية وتحقيق المخرجات والأهداف التربوية المرجوة.
و يُجمع ذوو الاختصاص والباحثون التربويون على ضرورة مراجعة البرامج والمناهج الأكاديمية وإعادة تصميم محتويات المساقات وطرائق التدريس وتقويم المساقات بما يتناسب مع التحديات الكبيرة المنبثقة عن جائحة كورونا.
هذا ويُعد"مؤتمر الشارقة الدولي للتعليم بعد جائحة كوفيد-19" فرصة ومنصة لالتقاء المسؤولين على الهيئات والمؤسسات و المعاهد الاكاديمية العالمية والمراكز البحثية عالية المستوى مع العلماء والباحثين و المفكرين التربويين في بيئة تحفيزية هجينة لتبادل الأفكار ومناقشة الصعوبات التربوية الناجمة عن الجائحة والوصول الى مقترحات وتوصيات تسهم في رسم مسار التعليم والتعلم وجاهزية المؤسسات التعليمية والتربوية لما بعد الجائحة.
وإذ تؤكد جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة كامل جاهزيتها لاستضافة التربويين وممثلي مؤسسات ومعاهد التعليم العالي ومراكز الأبحاث التربوية و العلمية من كافة أنحاء العالم ، وتوفير المناخ المناسب لمناقشة أبحاثهم وأفكارهم ، وطرح أهم التطورات في مجالات التعليم والتعلم ، و تبادل الأفكار والإنجازات البحثية الحديثة ، وذلك سيؤدي إلى توسيع شبكات التواصل وزيادة وتوسيع آفاق فرص التعاون في المجال التربوي و التعليمي.
وسيقدم المؤتمر - بالإضافة إلى الأنشطة الأكاديمية والفكرية - للحاضرين وجاهيا في جامعة الشارقة حزمة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة ، مع رحلات ميدانية لأهم المعالم التاريخية والسياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نرحب بكم في رحاب جامعة الشارقة خلال شهرآذار(مارس) 14-16 ، 2022م