ابنائي ... أعزائي الطلبة
إن بناء الشخصية الوطنية المنتمية هي مسالة في غاية الاهمية وذلك بسبب عظم دورها المأمول في بناء المجتمع والمحافظة على إرثه الحضاري المتميز. ولتحقيق ذلك يجب العمل على تعظيم دور المؤسسات الوطنية التربوية وعلى رأسها الجامعات والتي تعد منارات للعلم والمعرفة والعمل الفطين في تخريج مواطنين قادرين على حمل راية الإبداع والتنمية الوطنية الشاملة.
لقد أولى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة جل اهتمامه ودعمه اللامحدود في تحقيق ما وصلت اليه الجامعة من تميز ومكانة مرموقة ترقى الى مصاف الجامعات العالمية.
إن الاهتمام بكل جوانب الشخصية الانسانية في مجالاتها المختلفة من المعرفي الى الوجداني الى الحركي كان من صلب اهتمام عمادة شؤون الطلاب والتي قامت فلسفتها في جامعة الشارقة على الاهتمام بالطالب الجامعي كونه الركيزة الأولى في العملية التربوية. وانطلاقا من استراتيجية الجامعة ورسالتها التربوية والعلمية والاكاديمية وبتوجيه من رئيس الجامعة نسعى الى تسخير كل الجهود ووضع جميع الإمكانيات لتطوير العملية التعليمية وتحسين الاداء والاهتمام بالطالب من جميع النواحي النفسية والاجتماعية والفكرية وذلك من خلال البرامج والانشطة المختلفة والمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والاعمال التطوعية إضافة الى تعزيز دور مجلس الطلبة الذي وجد لخدمتهم.
أ.د. عيد محمد كنعان عميد شؤون الطلاب